طلبة في الكرك ومعان : الجدية والالتزام والبعد عن التوتر أهم أسباب تفوقنا

أكد طلبة ثانوية عامة في محافظتي الكرك ومعان الذين احتلوا المراكز الأولى في الثانوية العامة وأولياء أمور أن الجدية والالتزام والبعد عن التوتر كانت الأسباب الرئيسة وراء تفوقهم وقالوا إن الانتظام في الدراسة أولا بأول كان من الأسباب الرئيسة لذلك لكنهم اختلفوا حول عدد ساعات الدراسة ورؤيتهم لمستقبلهم.

وقال الطالب عاهد عبد الله الفرايه والحاصل على معدل %95 علمي أنه يرغب في أن يلتحق في كلية الطب في جامعة مؤتة أو في أي جامعة أردنية لتحقيق رغبته ورغبة عائلته. ونصح الطلبة بالدراسة المستمرة من أول يوم ولابد أن ينظموا وقتهم ويعتمدوا على الله.

وأكد والد الطالب الفرايه في الوقت نفسه"أن لكل مجتهد نصيب"وان ابنه اجتهد ووفقه الله والحمد لله في الحصول على هذا المعدل معربا عن شكره للمعلمين الذين أشرفوا على تدريسه وتمنى أن يستمر على هذا المنوال ويبذل مجهودا من خلال دخوله كلية الطب.

وأكد الطالب عامر علي حامد الطراونه الحاصل على معدل %90 علمي على دقة النتائج للثانوية العامة مثمنا جهود العاملين في وزارة التربية ومديريات التربية ودائرة الامتحانات معربا عن أمله في أن يحصل على مقعد في كلية الطب في الجامعات الأردنية والذي أكد أن توفيق الله هو السبب الأول في هذا التفوق فضلا عن مجهود الأهل معه في الدراسة كل هذه كانت عوامل ساعدت على التفوق.

وأوضح الطراونه أنه كان يعيش حياته بشكل عادي جدا من حيث الخروج والتسوق والذهاب إلى حضور المباريات مع الأصدقاء كل هذه الأشياء كانت تتم أثناء العام الدراسي ولم يمنعه ذلك من التفوق.

كما حصلت الطالبة حنين عرفات أبوالفيلات على معدل 96,3% في فرع الادارة المعلوماتية ، مشيرة إلى أن مشوار التفوق بدأ معها منذ الابتدائية وحتى حصولها على الثانوية وكان أمام عينيها هدف الحصول على معدل عالْ على مستوى المحافظة وحصلت على المركز الأول على مستوى المحافظات في الجنوب.

وفي محافظة معان ، قالت الطالبة سماح عبد الرحمن الخطيب من مدرسة بنات معان الثانوية بمديرية التربية والتعليم لمنطقة معان والحاصلة على معدل 95,6 وتعتبر من الأوائل في المحافظة ، قالت انني كنت امل ان أكون من الأوائل على المملكة لأنني أديت واجبي وبذلت جهدي من اجل النجاح والحصول على معدل عال.

وأضافت إنني لا استطيع ان اصف شعوري بكلمات لان النجاح اكبر من ذلك فهوالطريق الأول لدخول الحياة الجامعية التي يصبو اليها كل طالب وطالبة يفرغ وقته لدراسته من اجل المزيد من التحصيل العلمي لان الشهادة تعتبر سلاح يتسلح به الانسان ، والأهل هنا يقع على عاتقهم دور كبير في تهيئة الظروف الملائمة للدراسة والابتعاد عن أجواء التوتر التي تنعكس سلبا على الطالب وتحصيله العلمي.

ويشير الطالب مهند معن ساطع عوجان والحاصل على 94,4 ويعتبر من الأوائل على الفرع العلمي في مدرسة معان الثانوية للبنين في مدرية التربية والتعليم لمنطقة معان الى انه لم يكن يحدد وقتا للدراسة لان الدراسة ليست بتحديد الوقت بل بالأجواء الملائمة التي تساعد الطالب على التركيز والفهم والاستيعاب.

وقال الآن اكتملت الفرحة وها انا أعيش فرحة النجاح بمشاركة أهلي وأقاربي وأصدقائي ولا انسى ابدا دعم ومؤازرة مدرستي ومعلميّ الذين كان لهم الفضل في هذا المعدل الذي حصلت عليه بدعم من أسرتي فلهم كل الشكر والتقدير.

يذكر ان مدرسة بنات معان الثانوية والتي تأسست في عام 1935 من المدارس المتميزة التي تسجل دائما أعلى المعدلات لطالباتها منذ سنوات طويلة مضت وكافة أعضاء الهيئة التدريسية في المدرسة هن من خريجات المدرسة.

وخيم الهدوء على مدينة معان مع اعلان نتائج الثانوية العامة للدورة الصيفية وغابت ظاهرة اطلاق الأعيرة النارية ومواكب السيارات التي كانت حاضرة في كل مناسبات الفرح واعلان النتائج.