Admin المدير
عدد المساهمات : 397 نقاط : 6513 تاريخ التسجيل : 13/04/2010 الموقع : الاردن
| موضوع: الكرك في نهاية رمضان.. أسواق بلا روح وأعطيات لـ«ولايا» الإثنين سبتمبر 06, 2010 6:50 pm | |
| الكرك في نهاية رمضان.. أسواق بلا روح وأعطيات لـ«ولايا» يبدو أن رهان الباعة والتجار في محافظة الكرك على رواتب الموظفين التي صرفت قبل أيام بإحداثها تغييرا جزئيا في حركة التسوق، كان رهانا خاسرا وفق التاجر محمد الكسراوي الذي أوضح أن حركة السوق لم تتغير، بل تراجعت حتى بالنسبة لأسواق البقالة والخضار باعتبار هذه الأسواق الأكثر انتعاشا في العادة إبان شهر رمضان المبارك لاتجارها بسلع يمكن أن تراعي ظروف كافة المتسوقين من حيث السعر والنوعية. وبين الكسراوي أن موسم رمضان الحالي من أكثر المواسم الرمضانية ركودا. ويتفق التاجر عربي الفقرا مع الرأي السابق، إذ يقول: "يظهر أن الناس أنفقوا ما تسلموه من رواتب لسداد ديون والتزامات مالية سابقة، إضافة إلى أن أكثرهم يعطي على ما يبدو أهمية الإنفاق لمستلزمات المدارس التي ستفتح أبوابها قريبا، إضافة إلى مناسبة العيد التي ترتب على الناس واجبات لا يمكن تجاوزها، لذلك فهي تعطى حق الأولوية لا لشراء ملابس أو مستلزمات العيد، بل لتأدية واجبات الأعطيات المالية النقدية لـ(الولايا)، (أي قريبات المواطن: زوجة وبنات وأخوات متزوجات أو عمات أو خالات وما أشبه). حالة الركود لم تطل الأسواق التجارية الخاصة فقط، بل تعدتها إلى أسواق المؤسسات الاستهلاكية الحكومية من مدنية وعسكرية التي لم تكن حركة البيع والشراء فيها وفق ما كان متعارفا عليه في المواسم الرمضانية السابقة، وذلك بشهادة أحد مدراء هذه الأسواق الذي لم يرغب في ذكر اسمه. وطال تراجع حركة الشراء أيضا أسواق بيع اللحوم والدواجن وحتى الخبز، الأمر الذي أدى إلى تراجع أسعار اللحوم البيضاء والحمراء بشكل لافت، فيما غابت الأزمات المعهودة أمام الأفران ونتافات بيع الدواجن الطازجة، وحتى سوق "القطايف" الحلوى الرمضانية الأشهر تضرر هو الآخر كثيرا في رمضان الحالي، وفق بائع القطايف المعروف أحمد سلامة الذي قال: "كنا نعطي المشترين أرقاما متسلسلة، وهم مصطفون أمام بوابة المحل بانتظار المناداة عليهم، أما اليوم فالإقبال ضعيف". ويضيف: "الموسم الرمضاني الحالي هو الأكثر ركودا"، مرجعا ذلك إلى تعدد المحال التي تصنع مادة القطايف وتبيعها، إضافة إلى الأفران الكبرى العاملة في عمان والتي انتشرت فروع لها في محافظة الكرك أيضا، وتطرح كميات كبيرة من مادة القطايف. وفي العادة، كانت الحركة في سوق الذهب مؤشرا قويا على تعافي الوضع الاقتصادي في المحافظة، إذ يكثر الطلب على ذهب الزينة لتقديم هدايا الخطوبة للخاطبين أصلا من الشباب والشابات، وقال الجوهرجي وسام النتشة أن حركة سوق الذهب متوقفة بشكل تام تقريبا، فنحن نفتح أبواب محالنا ونغلقها دون أن يدخلها بائع أو مشتر. ورد النتشة سبب الركود إلى عاملين: الأول ارتفاع أسعار الذهب والثاني الوضع المعاشي المتردي للناس، معتبرا أن العامل الأخير العامل الأبرز، لأن الذهب الأصلي أوزان ومقاسات بأسعار متباينة، كما أن هناك أنواعا أخرى من الذهب المقلد رخيص السعر، وأن سوقه كان رائجا قبل أشهر. السبيل - الكرك | |
|