afae3 كركي جديد
عدد المساهمات : 38 نقاط : 5432 تاريخ التسجيل : 15/04/2010
| موضوع: الكرك في نهاية رمضان : أسواق بلا روح واعطيات "الرحم" اولى الجمعة سبتمبر 03, 2010 8:40 am | |
| الكرك في نهاية رمضان : أسواق بلا روح واعطيات "الرحم" اولى يبدو أن رهان الباعة والتجار في محافظة الكرك على رواتب الموظفين التي صرفت فبل ايام من انها ستحدث تغييرا ولو جزئيا في حركة السواق كان رهانا خاسرا وفق التاجر محمد الكسراوي الذي اوضح أن حركة السوق لم تتغير بل تراجعت حتى بالنسبة لاسواق البقالة والخضار باعتبار هذه الاسواق الاكثر انتعاشا في العادة ابان شهر رمضان المبارك لاتجارها بسلع يمكن أن تراعي ظروف كافة المتسوقين من حيث السعر والنوعية , وبين الكسراوي أن موسم رمضان الحالي من اكثر المواسم الرمضانية ركودا .
التاجر عربي الفقرا قال يظهر أن الناس انفقوا ماتسلموه من رواتب لسداد ديون والتزامات مالية سابقة , اضافة لان اكثرهم يعطي على مايبدو اهمية الانفاق لمستلزمات المدارس التي ستفتح ابوابها قريبا , اضافة إلى مناسبة العيد ألتي ترتب على الناس واجبات لايمكن تجاوزها لذلك فهي تعطى حق الاولوية لا لشراء ملابس او مستلزمات العيد بل لتأدية واجبات الاعطيات المالية النقدية ل(الولايا) ,(الرحم وهن قريبات الزوج او الزوجه من بنات واخوات متزوجات او عمات او خالات وما اشبه ..).
الحالة لم تطل الاسواق التجارية الخاصة , بل تعدتها لاسواق المؤسسات الاستهلاكية الحكومية من مدنية وعسكرية التي لم تكن حركة البيع والشراء فيها وفق ما كان متعارفا عليه في المواسم الرمضانية السابقة , وذلك بشهادة احد مدراء هذه الاسواق الذي لم يرغب ذكر اسمه .
تراجع حركة الشراء طالت ايضا اسوق بيع اللحوم والدواجن وحتى الخبز , الأمر الذي ادى إلى تراجع اسعار اللحوم البيضاء والحمراء بشكل لافت , فيما غابت الازمات المعهودة اما الافران ونتافات بيع الدواجن الطازجه . حتى سوق "القطايف"الحلوى الرمضانية الاشهر تضرر كثيرا في رمضان الحالي وفق بائع القطايف المعروف احمد سلامه الذي قال " كنا نعطي المشترين ارقاما متسلسلة وهم مصطفون امام بوابة المحل بانتظار المناداة عليهم " اما اليوم وبالاخص في المواسم الرمضانية القليلة الماضية واكثرها ركودا الموسم الرمضاني الحالي فلا شيء من ذلك , ورد السبب إلى تعدد المحال التي تصنع مادة القطايف وتبيعها , اضافة إلى الافران الكبرى العاملة في عمان والتي انتشر بعضها في محافظة الكرك ايضا وتطرح كميات كبيرة من مادة القطايف لدى التجار.
وفي العادة كانت الحركة في سوق الذهب مؤشرا قويا على تعافي الوضع الاقتصادي في المحافظة حيث يكثر الطلب على ذهب الزينة لتقديم هدايا الخطوبة للخاطبين اصلا من الشباب والشابات , وقال الجوهرجي وسام النتشة أن حركة سوق الذهب متوقفة بشكل تام تقريبا حيث نفتح ابواب محالنا دون بائع او مشتر يدخلها , وبين النتشة أن سبب الحالة عاملا ارتفاع اسعار الذهب والوضع المعاشي المتردي للناس معتبرا العامل الاخير العامل الابرز لان الذهب الاصلي اوزان ومقاسات باسعار متباينة , كما أن هناك انواع اخرى من الذهب المقلد رخيص السعر وقال أن سوقه كان رائجا قبل اشهر . | |
|