Admin المدير
عدد المساهمات : 397 نقاط : 6513 تاريخ التسجيل : 13/04/2010 الموقع : الاردن
| موضوع: الهدوء والترقب سيدا الموقف الانتخابي في الكرك الخميس سبتمبر 02, 2010 6:57 pm | |
| الهدوء والترقب سيدا الموقف الانتخابي في الكرك ما زالت ملامح التنافس الانتخابي في الدوائر الانتخابية في محافظة الكرك غير واضحة جراء رفض العشرات من المرشحين الافصاح عن ترشحهم للانتخابات النيابية التي من المقرر ان تجري في التاسع من تشرين الثاني المقبل.
المعطيات الاولية ، تشير الى ان الهدوء والتقرب هو سيد الموقف في دوائر المحافظة الانتخابية السبع خلافا للدورات الانتخابية السابقة التي كانت الكرك السباقة بحراكها وتفاعلها الانتخابي مقارنة بدوائر المملكة الانتخابية. ومنذ ان اعلن رسميا قبل نحو ثلاثة اشهر عن اجراء الانتخابات في موعدها المقرر ، بقي كل شيء في دوائر الكرك الانتخابية على حاله ولم يجر عليه تغيير ، المرشحون المفترض ان يعلنوا عن ترشحهم ويجروا اتصالاتهم مع القواعد الانتخابية ما زالوا في مربع الانتظار يترقبون بحذر ما هو مقبل ، ورافضين الافصاح عن ترشحهم ، لاسباب قد لا تغدو بنظرهم الا انها حكمة الانتظار لكل ما هو جديد على كل الصعد الانتخابية. المؤشرات الاولية ، تشير الى ان المواجهة الانتخابية المرتقبة في الكرك ، قد تسير في سياق خطين متوازين وهما صراع المرشحين من نواب المجلس السابق مع نواب شاركوا في مجالس نيابية قديمة العهد ، ويبرز هذا المسار بوضوح في الدائرتين الاولى والثانية في المحافظة ، وينسحب على دوائر اخرى ما زالت قيد الانتظار. وتضم الكرك سبع دوائر انتخابية يتراوح عدد المقاعد فيها ما بين مقعد واحد كما هو الحال في الثانية والثالثة والرابعة والخامسة ، ومقعدين في الاولى والسادسة والسابعة ، وتبقى الانظار في الكرك تترقب الحسم في الدائرتين الاولى وتضم القصبة والثانية بلدة القصر.
وتختلف القراءات من دائرة انتخابية لاخرى في الكرك ، فالاولى يحضر بها المرشح العشائري "المسيس" ما يعطي الدائرة انطباعا بانها شبه سياسية ، واتجاهاتها الانتخابية تبتعد عن مركزية العشائر وتسير نحو اختيار المرشح السياسي والبرامجي وان لم يحالفه الحظ في الفوز. فيما يعتبر التنافس العشائري هو المحطة الابرز والاكثر خصوبة للتنافس الانتخابي في الدائرة الثانية التي تكرر تمثيلها في البرلمان لاربع دورات انتخابية. في الكرك ، اعتادت الاحزاب السياسية ان تنال تمثيلها على مقاعد البرلمان ، ففي الدورة السابقة تمكنت الحركة الاسلامية من حصد مقعد نيابي عن الدائرة الاولى في المحافظة ، في حين فشل حزبيون اخرون يساريون وقوميون من الفوز في الانتخابات ترشحوا عن دوائر انتخابية عدة في المحافظة.
الثقل الحزبي في المحافظة ، تحاول الحركة الاسلامية التي اعلنت مقاطعتها للانتخابات النيابية المقبلة ان تجيره لحساباتها السياسية وتبقى مراهنتها على تقديم مرشح بشكل دوري في الانتخابات لتمثيلها عن الدائرة الانتخابية الاولى او الثالثة في المحافظة ، مهما تباينت رهانات الفوز او الخسارة. وهو ما حصل في الدورات الانتخابية للاعوام 1993و1989 1997 وعام 2003 اضافة الى وجود جناح من المرشحين المستقلين محسوبين على الحركة الاسلامية وقوى سياسية وحزبية اخرى. وفي ذات السياق ، فان سجلات الاعتراض على جدوال الناخبين كانت حصة دوائر الكرك الانتخابية منها مخفضة مقارنة ببقية دوائر المملكة الانتخابية ، ما يمكن ان يفسر ان تخوفات المرشحين من نقل البطاقات والاصوات المهاجرة لصالح بعض المرشحين غير واردة في السجال الانتخابي المرتقب. | |
|