ازمة مرورية خانقة وسط الكرك و"الكيا"سيد الموقف

يشهد وسط مدينة الكرك هذه الايام التي تتزامن مع تسلم الموظفين لرواتبهم واقتراب حلول عيد الفطر المبارك ازمة مرورية خانقة باعتبار وسط المدينة مركز التسوق الرئيسي لعموم ابناء المحافظة . الازمة سببها هذاالكم الهائل من السيارات التي تتحرك وسط الشوارع الضيقة على مدار النهار وساعات المساء الاولى ,واذا ما اضفنا الى ذلك وقوف السيارات بشكل مخالف على الارصفة التي تم انشاؤها في اطار المشروع السياحي الثالث والتجار الذين يعرضون بضائعهم في المساحة المتبقية من ماتبقى من تلك الارصفة فانه ليس للمارة اي مكان للسير فيه , ويلاحظ من الصورة المرفقة ان المشهد يخلو من اي انسان , وللانصاف نقول ان باصات "الكيا" التي تعمل بنقل الركاب بشكل مخالف هي مايزيد الطين بلة .

الازمة المرورية وسط المدينة بشقيها المارة والسيارات هي مشكلة قديمة حتى قبل اقامة المشروع السياحي الثالث الذي قضم سعة الشوارع الرئيسية وابقى منها متسعا لسيارة واحدة فقط , والسبب في المشكلة هي فوضى حركة السيارات وعدم وجود مواقف محددة لوقوفها , اضافة الى من يحضرون الى المكان من كافة مناطق المحافظة وجلهم من الشباب العاطل عن العمل وحتى المتسوقين الذين يتركون اسواق مناطقهم التي تنافس اسواق مدينة الكرك , اسر كاملة تحضر باطفالها مما يقافم من المشكلة التي نحن بصدد الحديث فيها.

ولمتابعة المشكلة اتصلنا بالجهات المختصة في ادارة السير في الكرك والتي تبذل طواقمها جهودا كبيرة في السيطرة على الحالة التي يصعب حقيقة التصدي لها الا بمعالجات جذرية بتنظم عملية دخول السيارات الى وسط المدينة وتشغيل سيارات "السرفيس" وكذلك ايجاد مواقف عمومية على اطراف المدينة او وسطها.

بدوره قال رئيس لجنة بلدية الكرك الكبرى محمد الملاحمة ان المشكلة ستبقى قائمة حتى بعد انتهاء اعمال المشروع السياحي الثالث اذا لم تبذل كافة الجهات المعنية جهودها لمعالجة المشكلة جذريا , وقال ان هناك اتصالا مع هيئة تنظيم قطاع النقل لتوفير مواقف ضمن المنطقة المشار اليها , كما نأمل ان يصار سريعا الى مباشرة العمل بمجمع هزاع التنموي الذي يتضمن ايجاد مواقف للسيارات وسط المدينة على نظام الطوابق