مطالب بتحويل المركز الصحي الشامل في الربة إلى مستشفى

دعا مواطنون في لواءي فقوع والقصر بمحافظة الكرك وزارة الصحة إلى تحويل المركز الصحي الشامل في بلدة الربة إلى مستشفى أو إقامة مستشفى جديد بموقع آخر على مقربة من اللواءين حيث يفتقران لوجود مستشفيات من كلا القطاعين
في ظل تنامي حجم السكان في اللواءين الذي قارب أل 40 ألف نسمة.
واشاروا الى تزايد الضغط على المستشفى الحكومي الواقع بالقرب من مركز مدينة الكرك - بلدة المشيرفة - البعيدة قرابة 50 كلم عن ابعد نقطة لتجمع السكان في قضاء الموجب وأبو ترابه التابع للواء القصر.
وتؤيد إحدى الممرضات المتقاعدات من العمل في اللواء المطالب ببناء مستشفى حكومي حديث أو تحويل المركز الصحي الشامل ببلدة الربة إلى مستشفى لافتة إلى أن بعض الحالات المرضية الطارئة التي تعاني أمراض القلب والشرايين والسكري المزمن على سبيل المثال تكون حرجة أحيانا وان الدقائق القليلة يمكن أن تغير مصير الحالة المرضية إذا ما أسعفت سريعا.
وقال مواطن من أبناء المنطقة فضل عدم ذكر اسمه بان اللواءين يضمان ثلاثة مراكز صحية شاملة إحداها في لواء فقوع والآخرين في القصر تعمل حتى الساعة الثامنة مساء في الأوقات العادية , فيما تعمل المراكز الأولية حتى الساعة الرابعة مساء فتضطر الحالات المرضية الطارئة بعد ذلك الوقت إلى الذهاب للمستشفى الذي يبعد عن بعض التجمعات السكانية قرابته 45 كم , الأمر الذي يستدعي إقامة مستشفى لخدمة اللواءين وقراهما المتعددة مشيرا إلى أن بعض الأطباء في المراكز يحصلون أحيانا على إجازات من العمل فيتم تعويض النقص بأطباء من مراكز قريبة ما يؤدي إلى نقص في التغطية داخل هذه المراكز.
وأشار المواطن اسعد الشقور من لواء فقوع بان المستشفيين الحكومي والعسكري القريبين من مركز المحافظة يشهدان ضغطا متزايدا من قبل المراجعين بكون العديد من الحالات المراجعة لهما تحولان أيضا من محافظات الجنوب كمعان والطفيلة ما يجعل من مطلب إقامة هذا المستشفى ملحا.
من جانبه علق مدير صحة محافظة الكرك د. سلطان الطراونة على هذه المطالب بالقول بان محافظة الكرك بشكل عام تضم 6 مستشفيات حكومية وخاصة و 81 مركزا صحيا شاملا وأوليا وفرعيا مشيرا إلى أن هذه المستشفيات والمركز تعد كافية بالنظر إلى المقاييس الدولية للخدمة الصحية.
واضاف ان طرح مشروع صحي اخر يمكن ان يكون بديلا عن بناء مستشفى حديث وهو مركز طوارئ يعمل 24 ساعة تعمل المديرية على دراسته وانجازه قبل حلول نهاية العام الجاري على غرار ما هو موجود في بعض ألوية المحافظة الأخرى كالقطرانه لافتا في الوقت ذاته إلى أن وزارة الصحة آخذة بمنهجية التوسع العمودي في الخدمة بدلا من التوسع الأفقي بمعنى أن التركيز في المرحلة المقبلة سيكون على نوعية الخدمة وتعزيزها بالاختصاصات الهامة باعتبار ان كثرة المستشفيات تشتت هذا الجهد.