نص الرسالة:
إن وزارة السياحة لم تتجاهل بأي شكل من الأشكال المكانة التي يحتلها المسجد العمري, وحرصت كل الحرص على إبراز هذه الأهمية ضمن تصاميم وأعمال تطوير وسط مدينة الكرك التي تقوم بها حاليا.
والوزارة إذ تثمن لأبناء الكرك غيرتهم على رموز المدينة الدينية والتراثية, لتود التأكيد على أن أرصفة المسجد العمري لن تلغى كما يعتقد البعض, وإنما تمت إعادة تصميمها بناء على طلب المواطنين أنفسهم وعدد من مسؤولي المدينة ووجهائها أثناء زيارة دولة رئيس الوزراء للمدينة قبل نحو أسبوع.
واستجابة لهذه المطالب, وللشكاوى العديدة بخصوص تعريض الارصفة وتضييق الشوارع, فقد تم عقد اجتماع بحضور بلدية الكرك وتم الاتفاق على تعديل الأرصفة ضمن منطقة شارع المسجد العمري لتسمح باصطفاف السيارات, حيث أن عرض الارصفة في ذلك الموقع بحسب التصاميم يصل الى تسعة امتار, فتم الاتفاق على تعديلها لتصبح بعرض ستة أمتار تقريبا.
أما بالنسبة لموضوع وضع المحول في ساحة المسجد, فقد تمت الموافقة على ذلك من قبل وزارة الاوقاف بعد زيارة مهندسيها المختصين واجتماعهم مع الجهات المعنية كافة والكشف على الموقع, علما بأن المساحة المطلوبة للمحول هي حوالي سبعة امتار مربعة فقط ومساحة ساحة المسجد هي حوالي سبعمائة متر مربع, كما أن المحول المذكور وبحسب المعلومات التي قدمت من شركة الكهرباء, يخدم بشكل رئيسي الجامع العمري. وهذا الحل الذي نود أن نشكر عطوفة المحافظ وسعادة رئيس البلدية والأخوة أعضاء لجنة المسجد على التوصل اليه, قد ساهم بشكل كبير في تسريع إنجاز منطقة المسجد والتي كان العمل فيها متوقفا بسبب مشكلة موقع المحول.
وبناء على المتابعة الحثيثة التي قامت بها الوزيرة,قبل وبعد زيارة رئيس الوزراء , وخاصة بعد تدخله والإيعاز بتأمين التمويل اللازم لتسريع العمل, فقد تم تعبيد وفتح الشوارع التالية:
شارع الميتم
شارع الميدان
شارع الامير حسن
شارع الملك طلال بطول 450 متر
شارع الذهب
شارع الخضر
شارع مدرسة دير اللاتين
كما تم تعديل سعة كل من شارعي المسجد العمري والمستشفى الايطالي, وتسريع العمل في كافة مراحل المشروع بحيث يتم الانتهاء منه كاملا قبل الموعد المقرر لذلك.
وختاما, فإننا نود ان نتقدم بالاعتذار عن الازعاج الذي تسبب به المشروع للمواطنين خلال فترة العمل واعدين ببذل كل جهد ممكن للأنتهاء من هذه الاعمال بالسرعة القصوى.
خبرني