اشتكى مواطنون في مدينة الكرك من " الظلم الجائر" الذي اوقعه المشروع السياحي الثالث على المسجد العمري التاريخي وسط المدينة والذي يمثل رمزا دينيا لابناء الكرك ".
وبين المواطنون ان مخططات المشروع تجاهلت المكانة التي يحتلها هذا الموقع الديني اسوة بالمواقع الدينية الاخرى وحرمته من الارصفة بحجة عدم ادراجها ضمن عطاء المشروع .
وأكد المواطنون ان المكان الوحيد داخل مدينة الكرك الذي اقيم على واجهته الامامية مواقف على يسار الطريق هو المسجد العمري في دلالة على عدم الاهتمام على حد تعبيرهم، بالرغم ان موقع المسجد ساعد في حل بعض العقبات التي واجهت المشروع خصوصا في مجال التمديدات الكهربائية والتي تعد من اصعب مراحل المشروع . اذ تم الاستفادة من ساحة المسجد من خلال وضع المحول الرئيسي للكرك داخل ساحة المسجد .
وطالب الأهالي في نهاية حديثهم وزيرة السياحة مها الخطيب بـ " التدخل السريع لتعديل الخطأ الذي اوقع الظلم على المسجد العمري التاريخي من خلال ازالة موقف السيارات و البكبات وادراج الجهة الخلفية للمسجد ضمن المشروع وعمل ارصفة مناسبة لواجهة المسجد الشمالية اسوة بالمواقع الاخرى في المدينة
خبرني