أبناء الكرك يعبرون عن اعتزازهم بزيارة الملك

عبر مواطنو محافظة الكرك عن اعتزازهم وسعادتهم بزيارة سيد البلاد وعميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي شرف المحافظة بزيارة كريمة فرحت لها القلوب.
وقالوا لـ(الراي) ان جلالته حريص على لقاء ابناء شعبه الوفي والسماع اليهم عن قرب عن كل مايهم الصالح العام او من قضايا انسانية كان جلالته السباق دائما لمساعدة اصحابها ويعيد الامل الى نفوسهم.
واكدوا «ان زيارة جلالته وسام عز نطوق بها اعناقنا فجلالته حريص دائما على متابعة امور شعبه على ارض الواقع» مؤكدين ان الكرك تحظى كما باقي محافظات الممكلة باهتمام ورعايته الكريمه وما المشاريع التنموية والخدمية المنفذة فيها والاخرى قيد التنفيذ الا دليل واضح على هذه الرعاية.
واضافوا «ان فرحتهم برؤية جلالته ولقائه بهم على طول الطريق التي سلكها الموكب لاتوصف فجلالته يعيش في وجداننا وضمائرنا تماما كما نحن نعيش في وجدانه وضميره».
واضافوا «ليس افعال وخصال جلالته الحميدة الا امتداداً للصفات الاصيلة التي تحلى بها الهاشميون منذ فجر التاريخ والذين حملوا راية الذود والدفاع عن امتهم العربية حيث انطلقت الثورة العربية الكبرى التي اعادت للانسان العربي عزته وكرامته».
واستقبل ابناء محافظة الكرك اول من أمس بكل مشاعر الحب والغبطة جلالته فتدافع الالاف من أبناء المحافظة رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا لتكحيل أعينهم برؤية جلالته وعلى طول الطريق الذي سلكه الموكب الملكي من منطقة مستشفى الأمير علي بن الحسين حيث هبطت الطائرة التي كانت تقل جلالته ومرورا بالشارع الواصل حتى مثلث الثنية ووصولا إلى جامعة مؤتة.
وجرى لجلالته استقبال حاشد ضم وجهاء محافظة الكرك ومثقفيها وقادة الرأي والفكر فيها , فقد اصطف المواطنون على جانبي الطريق الذي سلكه الموكب الملكي حيث نصبت العشائر الكركية والفعاليات الاهلية السرادقات واقيمت اقواس الزينة فتسابقت القلوب قبل الاعين نحو جلالته , قلوب عامرة بالحب والولاء لسيد البلاد المفدى وآل هاشم الاخيار الذين قدموا لشعبهم وامتهم الكثير وبحيث اصبح الاردن مثلا يحتذى في ماحققه ويحققه من نهضة وتطور على كافة الصعد المحلية اضافة لما يتمتع به الاردن من سمعة عالمية كرست لها قيادة جلالة الملك الحكيمه ورؤياها الثاقبه للامور وادراكه لكل المتغيرات والمستجدات على الساحة العالمية.
وازدانت الكرك بابهى حللها وحمل المستقبلون الاعلام الاردنية وصورة جلالة الملك واليافطات التي حملت كل معاني الولاء والانتماء والحب والوفاء وتعاهد جلالته على ان يظل ابناء الكرك كما هم ابناء الاردن الجند الاوفياء والمدافعين عن الوطن وحريته خلف قيادة جلالته الحكيمة.