afae3 كركي جديد
عدد المساهمات : 38 نقاط : 5431 تاريخ التسجيل : 15/04/2010
| موضوع: هزاع بركات المجالي الإثنين سبتمبر 06, 2010 7:46 am | |
| هزاع بركات المجالي
رئيس وزراء أردني أسبق اغتيل 29/8/ 1960، وكانت ولادته عام 1919 م. عين رئيسا لبلدية عمان وعمل وزيرا للزراعة ووزيرا للعدل ووزيرا للداخلية ثم عين رئيسا للوزراء.الذكرى التاسعة والاربعين لإستشهاد هزاع المجالي
قضى المجالي طفولته وتلقى تعليمه الابتدائي بين أخواله الونديين (عشيرة ابوندي) في بلدة ماعين الأردنية وبعد ذلك انتقل إلى مدرسة الربة وبعدها مدرسة الكرك وأخيرا انتقل إلى مدرسة السلط ليتم شهادته الثانوية منها .
بعد أن أتم تعليمه الثانوي عمل المجالي في إدارة الأراضي والمساحة، ثم كاتباً في محكمة صلح مأدبا، بعدها درس القانون في دمشق ليعود ويعمل في التشريفات الملكية.
بعد ذلك بدأ المجالي يتبوء مراكز متقدمة في الدولة الأردنية، فقد أصدر الملك عبد الله الأول قراراً بتعيينه رئيساً لبلدية عمان رغم صغر سنه، ثم عين وزيراً للزراعة ووزيراً للعدل في حكومة سمير الرفاعي وفاز في الانتخابات النيابية عن منطقة الكرك مرتين الأولى عام 1951 و الثانية عام 1954 وعين خلالها وزيراً للداخلية.
شكل هزاع المجالي الحكومة أول مرة عام 1955 ولم تدم سوى ستة أيام بعدها عين وزيراً للبلاط الملكي عام 1958، ثم شكل الوزارة مرة أخرى عام 1959 حيث شهدت تلك الحقبة إقامة مشروعات هادفة وتطوراً في الأداء الإعلامي والإذاعي واختار ليساعده في تطوير الإعلام وصفي التل ليكون مديراً للتوجيه الوطني.
ساهم مع عدد من اصدقائه وزملائه من السياسيين بتأسيس الحزب الوطني الاشتراكي واختير رئيسا للحزب ، لكن قبوله بتأليف الحكومة نهاية عام 1955 ، التي كانت مهمتها التفاوض مع بريطانيا لدخول حلف بغداد ، دفعت برفاقه بالحزب الى اعلان القطيعة معه وإنهاء علاقته بالحزب ، في وقت اضطر فيه لتقديم استقالة حكومته بعد ان اجتاحت التظاهرات المناهضة لحلف بغداد المدن الاردنية في الضفتين .
فضل العزلة في منزله بعض الوقت ، قبل ان يذهب مع صديقه امين ابو الشعر لإصدار جريدة ، حرص من خلالها على اعلان رأيه وموقفه من الاحداث العامة والقضايا الساخنة ، لكنه غادر موقعه في الجريدة عندما تم اختياره عام 1958 وزيرا للبلاط ، ليتم بعد ذلك تكليفه بتشكيل حكومته الثانية والاخيرة تعود الرئيس هزاع المجالي على استقبال المواطنين في مكتبه بدار رئاسة الوزراء صباح كل اثنين للاستماع لمطالبهم ، وفي يوم 29الاثنين الاخير من شهر آ ب 1960 ، حدث انفجار ضخم في دار الرئاسة راح ضحيته الرئيس هزاع المجالي وعدد من المواطنين وكبار الموظفين ، حيث وجهت التهمة حينها الى اعضاء في الحزب القومي السوري الاجتماعي ، وقد نعاه صلاح ابو زيد عبر الاذاعة قائلاً ( بورك الدم يا كرك بورك الدم يا كرك .... بورك الدم يا كرك بورك الدم يا كرك .... بورك الدم يا كرك بورك الدم يا كرك ) ففهم الجميع انه تم اغتيال الشهيد هزاع المجالي. يعتقد البعض أن من اغتاله هي منظمات متصله بالرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي كان انذاك يحاول جاهدا قلب نظام الحكم الأردني (غير مؤكدة).مقال للكاتب ناهض حتر حول هذه الرواية ذكره الملك الحسين بفقرة مؤلمة في كتابه "ليس سهلا ان تكون ملكا" تناولت قصة اغتياله ، و كيف كانت فزعة الملك انذاك بتناوله لرشاشه و الانطلاق لمكتب المرحوم هزاع و كيف تم ايقافه قبل بلوغ مكتب المجالي باعتراض سيارته من المرحوم حابس المجالي ابن عم الشهيد و رجاءه له العودة للقصر لحين تبين حقيقة الأمر ، و كان ان عاد ،اما ما حصل بعدها ان القتلة وضعوا قنبلتين ، الثانية منهم انفجرت بعد 40 دقيقة .. فكانت إحدى العنايات الآلهية العديدة التي رعت الحسين . شوارع ومساجد ومدارس ومؤسسات عديدة تحمل اليوم اسم هزاع المجالي ، الذي انجب ثلاثة ابناء تولوا مناصب ادارية ووزارية متقدمة ، هم حسين وامجد وايمن ، الذين يحمل بعض ابنائهم اسم هزاع ، وهم الذين لم يتعرفوا جيدا على والدهم الذي كان رئيسا ، فاذا كان حسين انتمى للمؤسسة العسكرية وعمل مرافقا شخصيا للملك الحسين ، فان امجد وايمن شغلا مناصب وزارية وصل ايمن الى موقع نائب الرئيس فيما استهوت الحياة الحزبية امجد الذي يرأس اليوم حزبا سياسيا.
من الاوائل: اوائل عديدة في حياة الرئيس هزاع المجالي فهو: اول كركي يتسلم منصب رئيس الوزراء . هو اول رئيس يضطر الى تقديم استقالة حكومته تحت الضغط الشعبي وهو رئيس اقصر الحكومات عمرا في الاردن . وهو اول حزبي يتم فصله من الحزب بسبب مشاركته في الحكومة . وهو اول رئيس وزراء اردني يتم اغتياله بسبب مواقفه السياسية . | |
|