Admin المدير
عدد المساهمات : 397 نقاط : 6513 تاريخ التسجيل : 13/04/2010 الموقع : الاردن
| موضوع: كركيون يتوجهون لـ«البالة» لشراء ملابس العيد لاطفالهم الأربعاء سبتمبر 01, 2010 8:57 am | |
| كركيون يتوجهون لـ«البالة» لشراء ملابس العيد لاطفالهم تشهد أسواق النوفوتيه المتخصصة بملابس العيد عزوفا من قبل المواطنين لارتفاع أسعار ملابس الاطفال وكافة مستلزمات العيد مما دفعهم الى البحث عن الابتسامة التي سيرسمونها يوم العيد على شفاه أطفالهم من خلال محال بيع الملابس الاوروبية القديمة والاحذية والالعاب (البالة) وذلك لظروفهم الاقتصادية الصعبة وتزامن العيد مع نفقات رمضان والمدارس والجامعات .
كما أن أسواق الألبسة كانت من القطاعات الأكثر تضررا وركودا رغم التخفيضات والتنزيلات التي أعلنتها المحلات التجارية قبيل عيد الفطر ورغم مشهد الازدحامات في المجمعات التجارية لكن كانت بحسب تجار حركة أناس يشاهدون دون شراء .
وبهذا السياق تقول مالكة محل نوفوتيه إن "حركة الشراء من قبل المواطنين كانت خفيفة وغير متوقعة رغم انخفاض أسعار بعض البضائع لكنها لا تزال مرتفعة مقارنة بالعام الماضي ".
ومن العوامل التي ساهمت في حركة الكساد التجاري هو تفكير المواطن في توفير أساسيات حياتها من مواد غذائية وملابس المدارس ومستلزماتها في ظل رواتب محددة تتلاشى أمام موجة الغلاء التي تعصف بالمواطن ".
فيما اعتبر مالك محل ألبسة أطفال محمد الجعافرة أن"حركة الشراء لهذا العيد ضعيفة عازيا ذلك إلى غلاء أسعار ملابس الأطفال التي شهدت ارتفاعا ملموسا وغير مسبوق "ولاحظ الجعافرة أن "معظم العائلات اعتمدت على ملابس البالة . وبات ارتفاع اسعار الملابس في محافظة الكرك التي طالت كل مناحي الحياة مشكلة طفت على السطح الأمر الذي خلق لأولياء الأمور أزمة خانقة وصفوها بأنهم بين فكي كماشة لا يستطيعون الخروج منها لضرورة المستلزمات المطلوبة سواء في العيد أو رمضان أو المدارس أو الجامعات وغيرها .... مما أثقل كاهلهم ولم يعودوا يقوون على التفكير بأية أمور أخرى خاصة وأن بعض أفراد العائلة يتجاوز العشرة أعوام والبعض الآخر يتقاضى رواتب ضئيلة من صندوق المعونة أو الزكاة لافتين الى أن هذه الاحتياجات تستدعي البحث عن موازنة خاصة لتغطيتها .
في ذات السياق لم تنج أسعار الحلويات من الارتفاع إذ تراوحت أسعار الكليوغرام الواحد من الشيكولاته 10 دنانير وبعض أنواعها الفاخرة تجاوز 60 دينارا ، ناهيك عن الكعك والمعمول الذي تراوحت أسعاره من 10 دنانير في بعض المتاجر في محافظة الكرك نحو 25 دينارا .ويقول صاحب محل حلويات في مؤتة إن"حركة شراء الكعك والمعمول جيدة خصوصا أن أسعار هذه الحلويات ارتفعت بحكم ارتفاع المواد الأساسية المكونة منها"ويضيف أن"ضيافة العيد تشكل جزءا أساسيا من طقوس حيث الكعك والمعمول في محافظة الكرك إلى جانب أنواع من الكيك المختلفة"بينما يقول صاحب محل آخر ان "أسعار الشوكولاته ارتفعت وكان الإقبال خفيفا من المواطنين خصوصا على شراء الأنواع الفاخرة والاكتفاء بالأنواع التي تباع في المؤسسات العسكرية والمدنية بأسعار مناسبة لدخول المواطنين وكذلك التي تباع بالمحلات التجارية ذات نوعية متوسطة".
ويبقى شراء الحلويات بأنواعها المختلفة خاضعا للامكانيات المادية والدخل بحسب أبو ايمن الذي لاحظ عودة الكثير من الناس الى صنع الكعك والمعمول منزليا لأنه اقل تكلفة وأكثر جودة . | |
|