نظم مركز شابات الكرك اليوم الاثنين ندوة عن القانون العشائري والعنف الاسري.
وناقش المشاركون في الندوة اسباب العنف الاسري وانعكاساته السلبية على المجتمع وأهمية تطبيق القانون العشائري في حل بعض القضايا المستعصية في المجتمع.
واشار الدكتور عبد القادر الحباشنة من مستشفى الكرك الحكومي الى اهمية تفعيل القوانين العشائرية بدعم من الحكومة لحل العديد من القضايا الشائكة في المجتمع والتي لا زالت منذ عقد تراوح مكانها في المحاكم.
وقال الدكتور احمد الضمور من جامعة مؤتة ان الوعي الاجتماعي والتعليم والثقافة كفيلة بتغيير انماط السلوك البشري نحو الافضل، لافتا الى ان الوعي القانوني جزء لا يتجزأ من الوعي الاجتماعي وأن القانون الوضعي صمام الامان لضبط سلوك الانسان.
وقال الشيخ عبد القادر مبيضين ان العشائرية تنبذ العنف وتحاربه بشتى اشكاله واساليبه، مشيرا الى أن العطوة العشائرية تنطبق على الخمسة جدود والجلوة على ثلاثة فقط وأن الجلوة كانت عن موارد المياه بهدف عدم التماس أو الاختلاط بين أهل الجاني والمجني عليه.
واشار الى ان العادات العشائرية كانت في الاصل حميدة وتفك الخصومات ولها فاعلية وردع كقوة القانون المدني وان الخروج عن القانون العشائري من قبل البعض لا يعني ضعفه أوعدم فاعليته ولكن في عدم تطبيقه.
وأكد رئيس جمعية المدينة المنورة لذوي الاحتياجات الخاصة مبارك الهويمل أهمية دور الاسرة في المجتمع من خلال مراقبة سلوك وتصرفات ابنائها خاصة في سن المراهقة، مشيرا الى أهمية الناحية الروحية في ضبط السلوك البشري وتوجيهه الوجهة السليمة.
واشار الرائد اياس داوديه من قسم حماية الاسرة في مديرية الامن العام الى الجهود التي يبذلها قسم حماية الاسرة في حماية الأطفال المحرومين ومراقبتهم من خلال الزيارات المتكررة للأطمئنان على احوالهم وتوفير الدعم الممكن لهم لتمكينهم في المجتمع والتخفيف من الحرمان والظلم الذي يعانونه.
المصدر