طلب "غجر الأردن" او ما يطلق عليهم بالنور من حكومة سمير الرفاعي إدخال ممثلين لهم إلى مجلس النواب الأردني الجديد عبر "كوتا" وذلك خلال الإنتخابات النيابية المقبلة التي ستجري في التاسع من تشرين الثاني المقبل وذلك كالمسيحيين والشر.....
ونقل مراسل أريبيان بزنس في عمان داود اليماني أن طلب " الغجر " نقله زعيمهم الروحي فتحي بن عبده موسى إلى الحكومة الأردنية، وذلك بعد إقرار حكومة سمير الرفاعي قانون الإنتخابات الجديد في الثامن عشر من أيار الماضي.
ويقدر عددهم في الأردن بنحو 70 ألف، ويحملون جوازات سفر أردنية وبطاقات أحوال مدينة ويحق لهم ممارسة حقوقهم الدستورية بالكامل .
وكان الزعيم الروحي لـلغجر في الأردن فتحي بن عبده موسى إلتقى وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء جمال الشمايلة بعد اقرار نظام الإنتخابات الحالي، ونقل إليه هذه الرغبة "النّورية" وقدم عريضة تحمل توقيع 76 شخصاً حيث طالبوا بـ "كوتا مغلقة" لهم في مجلس النواب القادم .
وبحسب مصادر أردنية رفيعة المستوى فإن "الغجر " يريدون الحصول على تسمية "ابن الدائرة" حتى يتجمعوا في دائرة واحدة وينتخبون نائبا واحد يمثلهم، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض التام بسبب نظام الإنتخابات البرلمانية السائد حالياً. ويذكر أن الأصل في إقامة أي أردني هو الذي يحدد دائرته الإنتخابية إلا في حالات استثنائية " بحسب قانون الإنتخابات العامة.
ويرى أستاذ علم الأنثربولوجيا في جامعة اليرموك الأردنية الدكتور محمود الطراونة أن "الغجر" هم من شعب الدوم وهي إحدى التسميات غير الدارجة في المجتمع الأردني. ويتكلمون الذين يعيشون في الأردن والدول المحيطة اللغة الدومرية.
ويطلق على "الغجر أيضاً تسميات "النور و الزط والدوم"، وهم دائمو الترحال ويقضون فصل الصيف في العاصمة الأردنية عمان بينما يقضون فصل الشتاء في منطقة الأغوار الدافئة.